فما يحصل أحياناً من إهمال بعض المنشآت التجارية المحلية لمسألة تسجيل العلامة في الداخل أو في الخارج، يجعلها عرضة للتعدي من الغير، وغالباً يكون التعدي من بعض العناصر الأجنبية التي سبق لها العمل في المنشأة.
هو التقييم التجاري لعلامتك التجارية المستمدة من إدراك المستهلك وتقديره وثقته.
ولما كانت فكرة العلامة التجارية حلاً لمشكلات السرقة والاقتباس بعدما أبرمت الاتفاقية الدولية لحماية الملكية الصناعية والفكرية، سارعت دول عديدة للانضمام إلى هذه الاتفاقية سعياً منها لحماية صناعاتها من التقليد والاقتباس والسرقة.
تحتل العلامات التجارية حيزاً كبيراً من اهتمام الشركات والعملاء على حد سواء. ويزداد هذا الاهتمام مع ازدياد معدلات الإنفاق وتعدد مظاهر الاستهلاك.
إنها الشعور غير الملموس الذي يشعر به عملاؤك عندما يتفاعلون مع علامتك التجارية، هي التجربة التي تحدثنا عنها في البداية.
حيث يمكن أن تساعدك استراتيجية العلامة التجارية في تحويل هذه العملية إلى ممارسة جيّدة التجهيز تحافظ على تقدّم علامتك التجارية نحو النجاح والاعتراف بها.
إنّ الغرض من العلامة التجارية هو إنشاء علاقات مع عملائك، وأسهل طريقة للقيام بذلك هي التعامل مع علامتك التجارية كشخص وفهم أنك تريد من عملائك أن يفعلوا الشيء نفسه.
ويؤدي ارتفاع الوعي بالعلامة التجارية إلى الإشارة إلى أنّ العلامة التجارية رائجة أو جديرة بالاهتمام أو شائعة.
نقل ملكية العلامة التجارية بعد نقل ملكية العلامة التجارية يتم نشرها في الصحيفة واضافة المعلومات التالية في الإعلان المنشور:
إذا استفادت العلامات التجارية الخاصة من سوق مختلفة، فإنها تقدم الشركة المصنعة فرصة لتوسيع السوق المستهدفة.
كما أسهم نظام الفرنشايز في بروز مفهوم جديد للشركة الوطنية التي أصبحت تسعى إلى إقامة علاقات شراكة مع علامات أجنبية تجنباً لاندثارها وتراجعها نتيجة للمنافسة القوية التي تمارسها عليها العلامة الأجنبية.
وتتحقق القيمة المضافة للعلامة التجارية مقارنة بباقي العلامات، عند بلوغها درجة التميز التي لا نجدها في منتجات مماثلة لعلامات تجارية منافسة.
يرى البعض أن نظام الفرنشايز سلاح ذو حدين: فهو على الرغم من في هذه الصفحة مساعدته للعلامات التجارية على اكتساح الأسواق وتألقها، إلا أنه يكرِّس أيضاً صعود ما يسمى بالعلامات الاستحواذية مع تزايد الآثار الجانبية للعولمة.
تقرير حول موجز أعمال مؤتمر “القانون الدولي في عالم متغير: قضايا وتحديات معاصرة”